صورة
بين الغاية والوسيلة: أخلاقيات القرار في الإدارة والحوكمة | د. محمد عيدروس باروم بين الغاية والوسيلة: أخلاقيات القرار في الإدارة والحوكمة إعداد: د. محمد عيدروس باروم 28 أكتوبر 2025 في الإدارة، لا تُقاس القيمة بما تحقق فقط، بل بكيف تحقق. يضع هذا المقال ميزانًا عمليًا يضمن أن تبقى الوسيلة شريفة، فتُصان الغاية من التشوه. 1) المقدمة: الإشكالية عند كل قرار مهني، يظهر سؤال حاسم: هل تُبرَّر الوسيلة بالغاية، أم أن الوسيلة جزء لا ينفصل عن الغاية؟ يهدف هذا المقال إلى تفكيك المعضلة أخلاقيًا ومهنيًا، والانتقال بها من التنظير إلى الممارسة المسؤولة. 2) الإطار النظري: الغايات والوسائل بين الفلسفة والتطبيق أ. نظرية "الغاية تبرر الوسيلة" تغلّب ...
قياس الأداء الاستراتيجي: الأسس والنماذج والتطبيقات | د. محمد عيدروس باروم

قياس الأداء الاستراتيجي: الأسس والنماذج والتطبيقات في عصر التحول الرقمي

اعداد: د. محمد عيدروس باروم
مخطط توضيحي لقياس الأداء الاستراتيجي بالألوان الأزرق والأبيض

ملخص تنفيذي (Executive Summary)

أصبح قياس الأداء الاستراتيجي ضرورة حتمية للمنظمات الساعية للبقاء والنمو في ظل المنافسة الشديدة والتغيرات المتسارعة. تنتقل هذه الورقة من الطرح النظري إلى التطبيق العملي من خلال استعراض تطور نماذج القياس، مركزةً على النماذج المتكاملة مثل بطاقة الأداء المتوازن. وتبرز الورقة محوراً حيوياً جديداً يتمثل في دور التحول الرقمي والذكاء الاصطناعي في إثراء عملية القياس، مما يمكن القيادات من اتخاذ قرارات استباقية قائمة على البيانات. كما تقدم مثالاً تطبيقياً من المملكة العربية السعودية يتماشى مع رؤية 2030، وتؤكد على أهمية حوكمة نظام القياس لضمان فعاليته وشفافيته. تختتم الورقة بتوصيات عملية لتصميم وتنفيذ نظام قياس أداء استراتيجي فعال ومرن.

الكلمات المفتاحية: قياس الأداء الاستراتيجي، بطاقة الأداء المتوازن، مؤشرات الأداء الرئيسية، التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، حوكمة الأداء، رؤية 2030.

Strategic Performance Measurement (SPM) has become imperative for organizations striving to thrive in highly competitive and rapidly changing environments. This paper moves beyond theoretical discourse to practical application by tracing the evolution of performance measurement models, with a focus on integrated frameworks like the Balanced Scorecard. It highlights a new critical dimension: the role of digital transformation and Artificial Intelligence in enriching the measurement process, enabling leaders to make proactive, data-driven decisions. The paper provides a practical case study from the Kingdom of Saudi Arabia, aligned with Vision 2030, and emphasizes the importance of governing the measurement system to ensure its effectiveness and transparency. It concludes with practical recommendations for designing and implementing an effective and flexible strategic performance measurement system.

Keywords: Strategic Performance Measurement, Balanced Scorecard, KPIs, Digital Transformation, Artificial Intelligence, Performance Governance, Vision 2030.

الملخص

تهدف هذه الورقة إلى استعراض مفهوم قياس الأداء الاستراتيجي كأداة حيوية لضمان تحقيق المنظمات لأهدافها الطموحة في بيئات الأعمال المعاصرة شديدة التنافسية والتغير. لم يعد قياس الأداء مقتصراً على المؤشرات المالية التقليدية، بل تطور ليشمل منظومة متكاملة من المقاييس المالية وغير المالية التي تعكس الأداء من وجهات نظر متعددة. تناقش الورقة التطور التاريخي لقياس الأداء، من المقاييس المحاسبية الضيقة إلى النماذج الشاملة مثل بطاقة الأداء المتوازن (BSC) ونموذج (EFQM)، مع تسليط الضوء على تأثير التحول الرقمي في تعزيز ديناميكية وفاعلية هذه النماذج. كما تستعرض الورقة أهم النماذج الحديثة، وتحديات تطبيقها، وتقدم إطاراً تطبيقياً مستمداً من تجربة المملكة العربية السعودية في إطار رؤية 2030. وتخلص الورقة إلى أن نجاح هذا النظام مرهون بمواءمته مع الاستراتيجية، وشموليته، وارتباطه بحوافز الأفراد، ومرونته في مواكبة التغيرات الاستراتيجية والبيئية، مع ضرورة حوكمته لضمان الشفافية والمساءلة.

الكلمات المفتاحية: قياس الأداء الاستراتيجي، الإدارة الاستراتيجية، بطاقة الأداء المتوازن (BSC)، مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs)، التحول الرقمي، الذكاء الاصطناعي، حوكمة الأداء، التميز المؤسسي.

1. المقدمة

في ظل العولمة والتسارع التكنولوجي، أصبحت المنظمات تواجه ضغوطاً متزايدة لتحقيق ميزة تنافسية مستدامة. ولم يعد نجاح المنظمة يُقاس بمعايير مالية قصيرة الأجل فحسب، بل بقدرتها على تحقيق رؤيتها الاستراتيجية طويلة المدى. هنا تبرز أهمية قياس الأداء الاستراتيجي (Strategic Performance Measurement - SPM) كنظام إداري يحول الاستراتيجية إلى أهداف قابلة للقياس ومؤشرات أداء واضحة.

يعرف قياس الأداء الاستراتيجي على أنه "عملية تحديد وتحليل وتقييم مستوى تقدم المنظمة نحو تحقيق أهدافها الاستراتيجية المحددة مسبقاً، باستخدام مجموعة من المؤشرات الكمية والنوعية". تطور هذا المفهوم من كونه مجرد أداة للرقابة اللاحقة إلى كونه نظاماً متكاملاً للتوجيه الاستراتيجي، والتواصل، وتحفيز العاملين، واتخاذ القرارات الاستباقية.

أهداف الورقة:

  • تسليط الضوء على الأسس النظرية والفلسفة الكامنة وراء قياس الأداء الاستراتيجي.
  • تحليل أبرز النماذج والأطر المستخدمة في هذا المجال، بما في ذلك تأثير التحول الرقمي.
  • مناقشة التحديات العملية التي تواجه تطبيقه وسبل التغلب عليها.
  • تقديم توصيات وتطبيقات عملية، مع استعراض مثال من واقع الممارسة في المملكة العربية السعودية، لتطبيق فعال لنظام قياس الأداء الاستراتيجي في المنظمات المعاصرة.

2. تطور نماذج قياس الأداء الاستراتيجي

شهدت نماذج قياس الأداء تطوراً ملحوظاً، يمكن إيجازه في المراحل التالية:

2.1. النماذج المالية التقليدية:

اعتمدت بشكل أساسي على المؤشرات المالية التاريخية مثل صافي الربح، والعائد على الاستثمار (ROI)، وحصة السوق. ورغم أهميتها، إلا أنها تنتقد لكونها:

  • تاريخية: تنظر إلى الماضي ولا تساعد في التنبؤ بالمستقبل.
  • جزئية: لا تعكس جوانب الأداء غير المالية مثل رضا العملاء أو كفاءة العمليات الداخلية.
  • قابلة للتلاعب: قد يتم تحسينها على المدى القصير على حساب القيمة طويلة المدى.

2.2. النماذج المتكاملة والشاملة:

ظهرت كرد فعل على قصور النماذج المالية، وأهمها:

بطاقة الأداء المتوازن (The Balanced Scorecard - BSC):

قدمها "كابلن ونورتون" كنظام إداري يحول الرؤية الاستراتيجية إلى مجموعة مترابطة من المؤشرات تنظر للمنظمة من أربع زوايا:

  1. المنظور المالي: كيف نبدو لمساهمينا؟
  2. منظور العملاء: كيف يبدو عملاؤنا لنا؟
  3. منظور العمليات الداخلية: في أي مجالات يجب أن نتقن؟
  4. منظور التعلم والنمو: كيف يمكن أن نستمر في التحسن والقدرة على التغيير؟

تربط البطاقة بين هذه المنظورات عبر علاقات السبب والنتيجة، مما يجعلها خريطة استراتيجية (Strategy Map) توضح كيف تسهم الاستثمارات في رأس المال البشري والمعلوماتي في تحسين العمليات الداخلية، مما يؤدي بدوره إلى رضا العملاء وتحقيق النتائج المالية المرجوة.

2.3. نماذج عصر التحول الرقمي والبيانات الضخمة:

أدت الثورة التقنية إلى ظهور جيل جديد من أدوات قياس الأداء، حيث لم تعد النماذج التقليدية كافية بمفردها. أصبحت أنظمة الذكاء التحليلي (Business Intelligence) ولوحات التحكم (Dashboards) ضرورية لتحويل البيانات الضخمة إلى رؤى قابلة للتنفيذ. كما بدأ الذكاء الاصطناعي (AI) والتعلم الآلي (Machine Learning) في إحداث تحول جذري من خلال:

  • التنبؤ بالأداء: تحليل الاتجاهات التاريخية والبيانات الحالية للتنبؤ بنتائج الأداء المستقبلية وتحديد المخاطر المحتملة.
  • مؤشرات أداء توقعية (Predictive KPIs): الانتقال من مؤشرات تتعلق بالماضي (تقريرية) إلى مؤشرات استباقية توجه القرارات.
  • أتمتة جمع البيانات: ربط أنظمة القياس مباشرة بقواعد البيانات التشغيلية، مما يقلل التدخل البشري ويزيد دقة وسرعة إعداد التقارير.
  • التحليلات الوصفية (Prescriptive Analytics): حيث لا يقتصر النظام على تشخيص المشكلة بل يقترح مجموعة من الإجراءات التصحيحية المثلى.

هذا التحول يجعل نظام قياس الأداء الاستراتيجي أكثر ديناميكية، ويربطه بشكل مباشر بالبيئة الرقمية للمنظمة.

3. مؤشرات الأداء الرئيسية (KPIs) كأداة تنفيذية

تمثل مؤشرات الأداء الرئيسية (Key Performance Indicators) العمود الفقري لأي نظام لقياس الأداء. ولكي تكون فعالة، يجب أن تكون:

  • مرتبطة بالاستراتيجية: مشتقة مباشرة من الأهداف الاستراتيجية.
  • قابلة للقياس: يمكن التعبير عنها رقمياً أو نوعياً بشكل واضح.
  • قابلة للإنجاز: واقعية وقابلة للتحقيق.
  • ذات صلة: مرتبطة مباشرة بعمل القسم أو الفرد.
  • محددة زمنياً: مرتبطة بإطار زمني محدد.

أمثلة على KPIs في إطار بطاقة الأداء المتوازن:

  • مالياً: هامش الربح الصافي، التدفق النقدي.
  • العملاء: مؤشر ولاء العملاء (NPS)، معدل الاحتفاظ بالعملاء.
  • العمليات الداخلية: وقت دورة الإنتاج، معدل عيوب المنتج.
  • التعلم والنمو: معدل دوران الموظفين، ساعات التدريب لكل موظف.

4. التحول الرقمي وتعزيز فاعلية قياس الأداء الاستراتيجي

يمثل التحول الرقمي حافزاً قوياً لتعزيز فاعلية أنظمة قياس الأداء الاستراتيجي. لم تعد لوحات المتابعة التقليدية تكفي، بل أصبحت لوحات التحكم التفاعلية (Interactive Dashboards) القائمة على تقنيات الـ BI هي المعيار. هذه اللوحات توفر:

  • رؤية شبه فورية (Real-time Insights): تمكن المديرين من متابعة الأداء لحظياً والاستجابة السريعة للانحرافات.
  • التفاعلية والتخصيص: تسمح للمستخدمين بحفر البيانات (Drill-Down) لمعرفة الأسباب الجذرية للنتائج.
  • التكامل بين المصادر: تجمع بيانات من أنظمة متعددة (مبيعات، عمليات، موارد بشرية) لعرض صورة متكاملة عن الأداء.

في المنظمات الرقمية، يصبح نظام قياس الأداء الاستراتيجي هو "الجهاز العصبي المركزي" الذي يربط بين الاستراتيجية والتنفيذ الرقمي، مما يضمن أن جميع المبادرات الرقمية تقاس مساهمتها في الأهداف الاستراتيجية العليا.

5. الإطار التطبيقي: مثال من المملكة العربية السعودية (رؤية 2030)

تُعد تجربة المملكة العربية السعودية في تطبيق قياس الأداء الاستراتيجي نموذجاً ريادياً على المستوى العالمي. فمن خلال المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء)، تم بناء نظام متكامل لقياس ومتابعة أداء الأجهزة الحكومية. يعتمد هذا النظام على مبادئ واضحة:

  • الربط المباشر مع أهداف رؤية 2030: حيث يتم اشتقاق مؤشرات أداء كل جهة حكومية من البرامج والمبادرات المنبثقة عن الرؤية.
  • المنافسة على الأداء: من خلال نشر نتائج تقييم أداء الأجهزة بشكل علني، مما يحفز على التحسين والشفافية.
  • استخدام لوحات تحكم رقمية متطورة: تمكن القيادات في "أداء" والجهات الحكومية من متابعة الأداء بشكل مستمر.
  • التوازن في القياس: يشمل المؤشرات أبعاداً متعددة مثل (الكفاءة التشغيلية، جودة الخدمات، رضا المستفيدين، الأثر التنموي).

هذا النموذج يوضح كيف يمكن لنظام مركزي لقياس الأداء أن يكون أداة فاعلة لتحقيق التحول الاستراتيجي الطموح على مستوى الدولة.

6. حوكمة نظام قياس الأداء

لا يقتصر نجاح نظام القياس على التصميم الفني فحسب، بل على حوكمته الفعالة. تشمل حوكمة النظام:

  • الشفافية: وضع آلية واضحة ومعلنة لجمع البيانات، وحساب المؤشرات، وإعداد التقارير.
  • المساءلة: تحديد ملاك واضحين (Owners) لكل مؤشر أداء، يكونون مسؤولين عن تحقيق المستويات المستهدفة.
  • المراجعة المستقلة: إخضاع بيانات ومخرجات نظام القياس للتدقيق والمراجعة الدورية لضمان نزاهتها ودقتها.
  • آلية المراجعة الاستراتيجية: عقد اجتماعات دورية (ربع سنوية/نصف سنوية) لمناقشة نتائج الأداء واتخاذ القرارات التصحيحية، وليس فقط لعرض التقارير.
  • الأخلاقيات: ضمان استخدام بيانات الأداء بشكل أخلاقي، لدفع عجلة التحسين وليس للتجريم أو العقاب.

تعمل الحوكمة السليمة على بناء الثقة في نظام القياس داخل المنظمة وخارجها، وتحوله من أداة رقابية إلى منصة للتعلم والتحسين المستمر.

7. تحديات تطبيق قياس الأداء الاستراتيجي

تواجه المنظمات عدة تحديات عند تطبيق أنظمة قياس الأداء، منها:

  • ضعف الارتباط بالاستراتيجية: اختيار مؤشرات لا تعكس الأهداف الاستراتيجية الحقيقية.
  • مقاومة التغيير: رفض الموظفين للتقييم بناء على مؤشرات جديدة.
  • كثرة المؤشرات: يؤدي إلى تشتيت الانتباه وعدم التركيز على ما هو مهم حقاً.
  • عدم دقة البيانات: يؤثر على مصداقية النظام بأكمله.
  • استخدام القياس كأداة عقاب: بدلاً من كونه أداة للتعلم والتحسين المستمر.
  • التكاليف المرتفعة: تكاليف تصميم وتنفيذ وصيانة النظام، خاصة مع إدخال تقنيات متقدمة.

8. الخاتمة والتوصيات

يعد قياس الأداء الاستراتيجي ركيزة أساسية في حوكمة المنظمات الحديثة وإدارة أدائها. لقد تحول من كونه أداة محاسبية إلى كونه نظام إدارة استراتيجي متكامل يربط بين الرؤية طويلة المدى والعمل اليومي، ويعززه التحول الرقمي ليكون أكثر استباقية وقائمة على البيانات.

التوصيات:

  1. الربط العضوي مع الاستراتيجية: يجب أن يكون نظام القياس انعكاساً مباشراً للرؤية والرسالة والأهداف الاستراتيجية.
  2. التوازن بين المنظورات: تجنب التحيز للمؤشرات المالية على حساب غير المالية، واعتماد نموذج متوازن مثل BSC.
  3. إشراك القيادة والموظفين: ضمان دعم الإدارة العليا ومشاركة الموظفين في تصميم المؤشرات لتعزيز الملكية والالتزام.
  4. التركيز على الجودة لا الكمية: اختيار عدد محدود من مؤشرات الأداء الرئيسية عالية التأثير بدلاً من قوائم طويلة من المؤشرات غير المجدية.
  5. دمج التكنولوجيا والتحول الرقمي: الاستفادة من أنظمة الذكاء الاصطناعي والتحليلات المتقدمة ولوحات التحكم التفاعلية لجعل نظام القياس أكثر ديناميكية وقدرة على التنبؤ.
  6. تعزيز الحوكمة والشفافية: بناء إطار حوكمي رصين يضمن المساءلة والشفافية والاستخدام الأخلاقي لبيانات الأداء.
  7. المراجعة والتطوير المستمر: مراجعة نظام القياس ومؤشراته دورياً لضمان استمراريته في مواكبة التغيرات في الاستراتيجية والبيئة التنافسية والتقنية.

المراجع

  1. Atkinson, A. A., Waterhouse, J. H., & Wells, R. B. (1997). A stakeholder approach to strategic performance measurement. Sloan Management Review, 38(3), 25–37.
  2. EFQM. (2023). The EFQM model. European Foundation for Quality Management. https://www.efqm.org/index.php/efqm-model/
  3. Kaplan, R. S., & Norton, D. P. (1992). The balanced scorecard: Measures that drive performance. Harvard Business Review, 70(1), 71–79.
  4. Kaplan, R. S., & Norton, D. P. (1996). The balanced scorecard: Translating strategy into action. Harvard Business School Press.
  5. Kaplan, R. S., & Norton, D. P. (2001). The strategy-focused organization: How balanced scorecard companies thrive in the new business environment. Harvard Business School Press.
  6. Neely, A., Gregory, M., & Platts, K. (2005). Performance measurement system design: A literature review and research agenda. International Journal of Operations & Production Management, 25(12), 1228–1263. https://doi.org/10.1108/01443570510633639
  7. Parmenter, D. (2015). Key performance indicators: Developing, implementing, and using winning KPIs (3rd ed.). John Wiley & Sons.
  8. المركز الوطني لقياس أداء الأجهزة العامة (أداء). (2023). عن أداء. https://www.adaa.gov.sa/ar/about-adaa/Pages/default.aspx
  9. رؤية السعودية 2030. (2023). نبذة عن الرؤية. https://www.vision2030.gov.sa/ar

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة